نجحت الجهود المصرية في إدخال المساعدات الأساسية إلى قطاع غزة، مع التركيز على حليب الأطفال والمواد الغذائية، لمواجهة آثار الحصار الإسرائيلي وانتشار المجاعة.

تمكنت اللجنة المصرية للمساعدات من إدخال آلاف عبوات حليب الأطفال إلى مستشفيات ومخيمات قطاع غزة، في خطوة إنسانية عاجلة لعلاج نقص الحليب الناتج عن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.

وقامت اللجنة بتوزيع الحليب في عدد من المستشفيات، أبرزها مجمع ناصر الطبي، بالإضافة إلى وصوله للأطفال في المخيمات، حيث يعاني الفلسطينيون من المجاعة والتجويع المتواصل.

كما نجحت مصر في إدخال مواد أساسية أخرى مثل الدقيق والسلع الغذائية التي تفتقدها العائلات والنازحون الفلسطينيون منذ عدة أشهر.

وكانت قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو، قد حملت آلاف الأطنان من المساعدات شملت المواد الغذائية، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية، مواد عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

ويواصل الهلال الأحمر المصري تنسيق المساعدات على الحدود منذ بدء الأزمة، مع إبقاء معبر رفح مفتوحًا جزئيًا لمواصلة دخول المساعدات الإنسانية دون انقطاع. (İLKHA)