نظم طلاب مدرسة صلاح الدين الأيوبي إحدى مدارس إمام خطيب في ملاطيه، سوقاً شعبياً في حديقة المدرسة دعماً لغزة.
يستمر عدوان الكيان الصهيوني على مدينة غزة منذ أكثر من 200 يوم، وتستمر بذلك جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان، حيث تجاوز عدد الشهداء نتيجة هذا العدوان 34 ألف شهيد.
وبالإضافة إلى المجازر في غزة، يعاني النازحون عند بوابة رفح الحدودية من الجوع والعطش، ورغم أنها البوابة الوحيدة التي يمكن دخول المساعدات إلى غزة عبرها، إلا أنه لا يُسمح بمرور سوى عدد قليل جدًا من شاحنات المساعدات.
وتواصل العديد من منظمات الإغاثة المحلية والوطنية، بما في ذلك قافلة الأمل في تركيا، حملاتها لمساعدة غزة.
وفي سياق قام طلاب مدرسة صلاح الدين الأيوبي، وهي أحد مدارس أمام خطيب في ملاطيه، بأنشطة لجمع تبرعات لدعم غزة.
وفي ذات الإطار تم افتتاح سوق خيري في ساحات المدرسة، بمبادرة من الطلاب وبدعم من الأهالي والمعلمين والإداريين، بهدف إرسال ريعه إلى غزة.
وذكر الطلاب أن الصهاينة المحتلين قتلوا حتى الأطفال الرضع في غزة، وأن الناجين هناك يعيشون في ظروف صعبة للغاية، وأنهم فتحوا هذا السوق لمساعدتهم، على الأقل إلى حد ما.
وأشار الطلاب أن هذا السوق يأتي في إطار المساهمة ولو بالقليل في دعم غزة، وأنه لاقى اهتماماً كبيرا من الأهالي والمدرسين.
وأشار مدير المدرسة إلى أن الغرض من دعمه لمثل هذه الأنشطة هو خلق روح المسؤولية لدى الطلاب تجاه المظلومين في كل أنحاء العالم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
عقد، اليوم الأربعاء، "الاجتماع الأول لتأسيس منصة آل البيت، في الأخلاق النبوية" من قبل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة أسكودار ومنصة رسائل النور للأبحاث (RıNAP).
قال الرئيس الفخري لمؤسسة أحباء النبي، الاستاذ "محمد غوكطاش"، في كلمته التي ألقاها في فعالية الاحتفاء بمولد النبي في إسطنبول: " إن الرحمة لا تكون إلا مع السيف، ولا رحمة بلا سيف، وإذا تركنا الجهاد فسيستبدلنا الله بآخرين".
دعا ممثلو وقف محبي النبي إلى المشاركة في فعالية الاحتفاء بالمولد النبوي، التي سينظمها الوقف في ديار بكر، يوم الأحد.