الأستاذ عبد الله أصلان: البركة في المبادرة وإلا ستعم المعاناة

يؤكد الأستاذ عبد الله أصلان أن الهجمات الوحشية تتصاعد في غزة وفلسطين، وأن الشجاعة والتوحد هما السبيل لمواجهة الاحتلال قبل أن تتفاقم الكارثة.
كتب الأستاذ عبد الله أصلان مقالاً جاء فيه:
يزيد المحتلون الصهاينة الوحشيون من هجماتهم يوماً بعد يوم، وهم يسعون لتحقيق حلمهم في احتلال غزة وفلسطين بأكملها.
تأتي ردود الفعل من بعض الدول الإسلامية وبعض الدول الغربية، لكنها لم تكفِ حتى الآن لوقف الصهاينة القتلة.
يسعى الاحتلال إلى تدمير غزة بشكل يجعلها لا تعود كما كانت سابقًا، وبجانب الإبادة التي يمارسها، يقوم بتفجير جميع المباني القائمة حتى وإن علم بعدم وجود بشر بداخلها.
الصهاينة يمارسون إرهاباً على نطاق كامل، وتجاوزوا هتلر وغيره في الإجرام، وحتى القوارب التي تتحرك نحو غزة لن يترددوا في استهدافها، مما يظهر وحشيتهم وقسوتهم المطلقة.
لقد أدت بيانات الإدانة الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية بعد الاجتماعات إلى استفزاز الصهاينة أكثر، وشرعوا في شن عملية برية جديدة على غزة دون خوف من تهديدات العالم، مؤكدين سيطرتهم على التكنولوجيا بقولهم: "كل شخص يحمل جزءاً من إسرائيل".
الكيان المحتل يمثل تهديدًا للعالم كله، ومن الآن فصاعداً لن يعتمد القادة والخونة لتمكينهم عبر الانتخابات، بل يفرض إرادته بالقوة: "نضرب من نريد، ونضع من نريد في الحكم"، وهذا يشكل خطراً ليس فقط على الدول الإسلامية، بل على الغرب أيضاً.
إذا استمر هذا الكيان على نهجه، فسيواصل القتل والاغتيالات سعياً للسيطرة على العالم، وفي الولايات المتحدة أطلق ترامب تهديدات ضد كل الأحزاب والجماعات اليسارية بعد استهداف داعمي الصهاينة، مؤكداً أنهم يخططون للقضاء على كل من يقف ضدهم.
وتتعرض تركيا أيضًا لتهديدات عبر قنوات مختلفة، بل وقد يكون هناك مخطط لإخراج تركيا من حلف الناتو، وحتى شن هجمات عبر محطة أكويو النووية ليس مستبعداً.
هل كانت هناك أسلحة كيميائية في العراق؟ إيران أكدت مرارًا أن برامجها النووية سلمية، لكن إذا أراد الذئب افتراس الغنم، فلن تنفد الحجج.
سبق سن قانون لمكافحة تمويل الإرهاب، ما يجعل ممارسة الضغط على تركيا أمراً يسيراً بالنسبة لهم.
لذلك ليس هناك فائدة من إضاعة الوقت مع هذه العصابة القاتلة، فالاجتماعات للإدانة وحدها لن توقف تقدمهم، ولو توحدت القوى لما استطاعوا الوصول إلى هذا المستوى من الوحشية.
الخوف لا ينفع كلما زاد الخوف زاد القتل، يخترقون الأجواء ويطيرون حيث يشاءون، ويقومون باغتيالات داخل الدول عبر عملائهم.
إن كان الموت قادم لا محالة، فلنواجه بكرامة وشرف.
انطلق أسطول الصمود العالمي رغم كل الصعاب، وللحفاظ عليه يجب أن نتمسك بالشجاعة والإصرار.
يمكن لجميع الدول تقديم مبادرات تعاون عبر هؤلاء المواطنين، وربما تتطور هذه الوحدة لتصبح كتلة فعلية لمواجهة وحشية الاحتلال الصهيوني.
في الحركة بركة، وإلا فالأمور ستزداد سوءاً. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يكشف الأستاذ حسن ساباز كيف يعيد حصار غزة ومجازره المشهد التاريخي للمذابح، مؤكدًا أن صمود أهلها وإيمانهم يكسر دائرة التكرار ويجعل مقاومتهم مثالًا عالميًا للثبات في وجه الظلم.
أوضح الدكتور "عمر الجيوسي"، في مقالة وصلت وكالة إيلكا İLKHA نسخة منها، أن رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، يُعد من أكثر قادة الاحتلال تشدداً، صاغته بيئة عائلية مشبعة بالكراهية للعرب والمسلمين، وجعلته مهووساً بالبقاء السياسي مهما كان الثمن. مشيراً إلى أن سياساته القائمة على العنف والتصعيد حوّلت المنطقة إلى ساحة صراعات دموية متواصلة.
يسلط الأستاذ حسن ساباز الضوء على أهمية النقاشات الدستورية باعتبارها مرآة تكشف المواقف الحقيقية تجاه الحريات والقيم، مؤكدًا أن الدستور ليس مجرد ورقة قانونية، بل هو العقد الجامع الذي يرسم مستقبل الدولة وعلاقتها بشعبها، ويجب أن يستمد من قيم وإرادة الشعب التركي.