قال رئيس حزب HÜDA PARفي تركيا، زكريا يابيجي أوغلو، في ختام مشاركته بمسيرة «عزم غزّة» في أنقرة إن الصمت تجاه الحصار والجرائم الإسرائيلية لم يعد مقبولًا، داعيًا إلى التحول من الشعارات إلى «خطوات فعلية» لدعم كسر الحصار عن غزة.

شارك رئيس حزب HÜDA PARفي تركيا، في مسيرة «عزم غزة» التي نظَّمها منبر التضامن مع فلسطين في أنقرة (ANFİDAP)
وانطلقت من مسجد مليكة خاتون ووصلت إلى ميدان 15 تموز-قيزيلاي. وخلال تصريحاتٍ لوكالة «İLKHA» عقب المسيرة، تحدّث يابيجي أوغلو عن الوضع في غزة بعد مرور نحو عامين من التصعيد، واصفًا ما يجري بأنه «أفظع وأقسى ما شهدته الذاكرة البشرية من جرائم وإبادة».

أشار يابيجي أوغلو إلى أن أسطول الصمود العالمي خرج لكسر الحصار عن غزة على مدى أكثر من 17 عامًا، وأنه مع أن بعض السفن لم تصل فعليًا إلى القطاع، إلا أن فعاليات الأسطول «نجحت في كشف طول أمد الحصار أمام الرأي العام وأحرجت من سكت عن ذلك».

وحذّر من أن العنف الإسرائيلي سيؤدي في نهاية المطاف إلى زواله، قائلاً إن «الظالمين لن يدوموا»، وإن «ذلك الكيان القائم على العنف سيزول إذا لم تنقذه ظروفه» لكنه ربط هذا الاحتمال بضرورة توحّد الجهود والعمل الفعلي، ولاكتساب قدرة تُسهم في تهيئة الظروف التي تؤدي إلى هذا المصير.

ولخص موقفه العملي بالقول: «ما عاد الوقت مناسبًا للاكتفاء بالشعارات أو الأقوال؛ الآن آن الأوان للعمل الفعلي». ودعا إلى تكثيف مبادرات كسر الحصار، بما في ذلك إرسال أساطيل أكبر إذا اقتضت الحاجة، مؤكّدًا أن معنى كلمة “Sumud” (الصمود) هو الاستمرار بعزم حتى رفع الحصار وحرية غزة.

وختم يابيجي أوغلو كلامه بالتأكيد على استمرار الحراك والدعم «حتى تزول جميع آثار الاحتلال عن فلسطين»، معربًا عن يقينه بأن جهود الجماهير والعمل المتواصل «سيؤتيان ثمرًا» وأن «أيام النهاية القاسية للظلم قريبة بإذن الله». (İLKHA)