الأمم المتحدة تحذر الأطراف في السودان من عقوبات مباشرة
وصفت مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، المجازر التي شهدتها الفاشر بأنها "جرائم فظيعة كان من الممكن منعها"، ودعا جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الداعمون، إلى فرض عقوبات مباشرة.
وسط تصاعد الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وجهت الأمم المتحدة تحذيراً شديد اللهجة.
وصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الحرب في السودان بأنها "حرب بالوكالة للسيطرة على الموارد الطبيعية"، مشيراً إلى الفظائع التي أعقبت سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر بأنها "أشد الجرائم فتكاً وكان من الممكن منعها".
وأشار تورك إلى عمليات الإعدام على أساس عرقي، والاغتصابات الجماعية، والاختطافات، والاعتقالات التعسفية، والهجمات على المنشآت الصحية، مؤكداً أن المجتمع الدولي يتظاهر بالاهتمام دون اتخاذ إجراءات فعلية، ودعا إلى فرض عقوبات مباشرة على الجهات والأفراد والشركات التي تغذي الصراع.
كما حذر من تصاعد العنف في منطقة كردفان، حيث يُجبر السكان على النزوح تحت الحصار والقصف، موجهاً رسالة لجميع الأطراف: "نحن نراقبكم".
جاءت تصريحات تورك قبل ساعات من جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول السودان، والتي طالبت بالتحقيق العاجل في الانتهاكات الواسعة وتحديد المسؤولين، مع التأكيد على احترام وحدة الأراضي السودانية وتسهيل الوصول الإنساني.
من جهتها، قالت بعثة السودان لدى الأمم المتحدة: "إن بعض التقارير تساوي بين الجيش الوطني الشرعي وقوات الدعم السريع، ما يُشجع الأخيرة على استمرار انتهاكاتها، وادعت أن القوات دخلت مستشفى في الفاشر وقتلت 460 شخصاً من المرضى والأطباء، واصفة ذلك بأنه "جريمة إبادة جماعية ضد مجتمعات محددة".
منذ نيسان/ أبريل 2023، أدت الاشتباكات إلى مقتل عشرات الآلاف وتهجير نحو 13 مليون شخص، ما جعل الأزمة الإنسانية في البلاد واحدة من أخطر الكوارث على مستوى العالم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
افتتح وقف قافلة الأمل في قافلة الأمل اليوم بازاراً خيرياً يعود ريعه لدعم العائلات المتعففة والطلاب والأيتام، على أن يستمر لمدة ثلاثة أيام.
كشفت التقارير المحلية في الضفة الغربية عن خطط واسعة للكيان الاحتلالي تقضي ببناء أكثر من 26 ألف وحدة استيطانية جديدة على ما يزيد عن 30 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
أعلن رئيس وزراء المجر "فيكتور أوربان" أن حكومته تستعد لرفع دعوى قضائية ضد الاتحاد الأوروبي بسبب القرارات التقييدية الجديدة المتعلقة بإمدادات الغاز الروسي، معتبراً أن هذه القرارات تمثل “تدخلاً في السيادة الوطنية”.
تمكنت وحدات فرع مكافحة الإرهاب في محافظة حلب، بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي السوري من إلقاء القبض على المجرم، محمود علي أحمد، أحد سجّاني سجن صيدنايا، وذلك استناداً إلى مذكرة توقيف صادرة عن النيابة العامة، عقب عمليات بحث وتحر مكثفة.