إعادة طرح الخدمة العسكرية الإلزامية في ألمانيا: تعزيز الجيش يقلل من مخاطر النزاعات
يبرر بعض الشباب قرارهم بالانضمام إلى الجيش برغبتهم في الدفاع عن السلام والديمقراطية، بينما تستمر المناقشات حول إعادة الخدمة العسكرية الإلزامية في ألمانيا.
يرى بعض الشباب أن الانضمام إلى الجيش وسيلة لحماية الوطن ورد الجميل للمجتمع، معتبرين أن القوة العسكرية تعمل كرادع يمنع الأعداء المحتملين من التفكير في الهجوم بينما تستمر المناقشات في ألمانيا حول إعادة الخدمة العسكرية الإلزامية.
وأكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، على الرغم من الجدل العام حول خطة الخدمة العسكرية الجديدة، أن لا داعي للقلق أو الخوف، مشدداً على أن تعزيز الجيش يزيد من القدرة الردعية لألمانيا. وقال: "كلما زادت قدرتنا الدفاعية من خلال التسليح والتدريب وزيادة الكوادر، كلما قل احتمال أن نصبح طرفاً في نزاع".
وكانت ألمانيا قد قلصت إنفاقها الدفاعي بشكل كبير بعد نهاية الحرب الباردة، وأوقفت الخدمة العسكرية الإلزامية عام 2011، نظراً لأسباب تاريخية وحذر طويل الأمد في إظهار القوة العسكرية. لكن بعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، عاد النقاش حول ضرورة استعداد ألمانيا للقيام بكل ما يلزم.
على صعيد أوروبا، زادت دول حلف الناتو ميزانيات دفاعها تحت ضغوط الإدارة الأميركية، ما وفر أرباحاً كبيرة لشركات الصناعات الدفاعية، من بينها الشركة الألمانية راينميتال.
وذكر المدير التنفيذي للشركة، أرمين بابيرغر، أنهم يزودون أوروبا وأوكرانيا بالمعدات، مشيراً إلى تحقيق أرباح كبيرة بسبب الطلب الكبير، واستمرار توسيع القدرات في المركبات المدرعة والذخائر وتقنيات الأقمار الصناعية والأنظمة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي.
وكان تقرير أميركي، العام الماضي، قد زعم أن بابيرغر كان هدفاً لمحاولة اغتيال من قبل روسيا، ولم تُثبت هذه المزاعم، لكنه اكتفى بالقول: "أشعر أنني بخير وآمن".
وعند سؤاله عن ما إذا كانت أوروبا تعيش حالة حرب باردة أو هجينة، أجاب: "سمّوها كما شئتم، لكن من المؤكد أن زمن السلام لم يعد موجوداً". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تجمّع نشطاء في برلين أمام بوابة براندنبورغ للاحتجاج على العدوان على غزة، ورفعوا لافتة كتب عليها "الحرية لفلسطين".
تحطمت طائرة حربية روسية من طراز Su-30 أثناء قيامها برحلة مخططة في منطقة كارليا الروسية.
كشف تقرير دولي أن الهجمات الإسرائيلية على غزة تلقّت دعماً غير مباشر من 25 دولة عبر تزويدها بالنفط والوقود، ما يُعد مساهمة في أعمال "إبادة جماعية".