خطاب الكراهية في إسبانيا..المسلمون وشعوب إفريقيا في مرمى العنصرية الرقمية

رصدت السلطات الإسبانية تصاعدًا مقلقًا في محتوى الكراهية المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي خلال النصف الأول من عام 2025، حيث كانت الجاليات المسلمة وشعوب شمال إفريقيا الأكثر استهدافًا.
أفادت التقرير الصادر عن مرصد العنصرية وكراهية الأجانب التابع لوزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة بأنه تمّ تسجيل أكثر من 340 ألف منشور يحرض على الكراهية في الفترة بين يناير ويونيو، بينها 54 ألف رسالة في شهر يونيو وحده.
وأشار التقرير إلى استخدام أداة ذكاء اصطناعي، تُعرف باسم MOOD، طوّرتها رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "لاليغا"، للكشف عن المحتوى العنصري بشكل آني وإبلاغ المنصات المعنية لإزالته.
ورغم الجهود، لم تُزل منصات التواصل الاجتماعي سوى نحو 29% من هذه المنشورات، مع تفاوت كبير بين المنصات؛ حيث أزالت تيك توك 92% من المحتوى المُبلّغ عنه، بينما لم تتجاوز نسبة الحذف في يوتيوب 5%..
وتصدرت الجاليات من أصول شمال إفريقية قائمة المستهدفين، حيث كان 81% من منشورات الكراهية موجهًا ضدهم، في أعلى نسبة تسجل منذ بدء تطبيق النظام الجديد للرصد في يناير الماضي، كما جاء المسلمون في المرتبة الثانية، وإن كان هناك انخفاض طفيف في مستوى الاستهداف منذ بداية العام.
ويشير المرصد إلى أن 54% من هذه الرسائل تهدف إلى تجريد هذه الفئات من إنسانيتها، في حين سعت 22% من المنشورات إلى تصويرهم كـ"خطر" يهدد المجتمع.
من جهتهم، حذر الخبراء من أن تصاعد خطاب الكراهية على الإنترنت يُفاقم الانقسام المجتمعي، ويزيد من الضغوط النفسية والاجتماعية التي تتعرض لها الجاليات المستهدفة، مطالبين شركات التكنولوجيا باتخاذ إجراءات أكثر فاعلية وسرعة في التصدي لهذا النوع من المحتوى. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نفذ مئات المستوطنين الصهاينة صباح اليوم الأحد اقتحامًا جديدًا لباحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال، في انتهاك صارخ لقدسية المكان ومكانته الدينية والتاريخية.
غادرت سفينة حنظلة، إحدى سفن أسطول الحرية التابع لتحالف أسطول الحرية، ميناء غاليبولي الإيطالي متجهة إلى قطاع غزة، وذلك بعد توقفها لفترة قصيرة لإصلاح بعض الأعطال الفنية.
أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانًا شديد اللهجة رفضت فيه المزاعم التي تحاول تشويه سياسات تركيا تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة أن أنقرة لا تزال من أقوى المدافعين عن فلسطين على المستويين السياسي والقانوني.
اتهم زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض "أفيغدور ليبرمان" رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" بالسعي إلى إطالة أمد الحرب على قطاع غزة حتى موعد الانتخابات المقبلة، لتحقيق أهداف سياسية.