حماس تدعو لإعلان 20 تموز/ يوليو يومًا عالميًا للتضامن مع غزة

دعت حركة حماس إلى تنظيم مسيرات حاشدة وممارسة ضغوط سياسية في أنحاء العالم، ردًّا على سياسات الإبادة والتجويع التي ينتهجها الكيان الصهيوني بحق سكان قطاع غزة.
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى عدّ يوم غدٍ الأحد والأيَّام القادمة صرخة غضب عارمة في وجه الاحتلال الصهيوني وضدَّ التجويع الممنهج في قطاع غزَّة، إنقاذاً للشعب الفلسطيني في القطاع من الموت قصفاً وجوعاً وعطشاً.
وجددت حماس في بيان لها، السبت، دعوة جماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم إلى حراك عالميّ بكل أشكال المسيرات الجماهيرية الحاشدة، والفعاليات التضامنية.
وأكدت ضرورة رفع الصوت عالياً، وممارسة كل الضغوط السياسية والدبلوماسية والبرلمانية والعمَّالية والطلابية، تضامناً مع قطاع غزَّة، ودعماً لصمودهم، وضدَّ حرب الإبادة والتجويع، حتى وقف العدوان الوحشي وإنهاء الحصار الظالم.
وقالت: "ليكن يوم غدٍ الأحد 20 تموز/ يوليو والأيَّام القادمة أيَّاماً عالمية مشهودة وحراكاً دولياً تضامنياً، تشارك فيه كل القوى والأحرار في العالم، فضحاً وإدانة لجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية ضد الأبرياء والمدنيين في قطاع غزَّة من الأطفال والنساء والمرضى".
ودعت إلى تضافر كلّ الجهود عربياً وإسلامياً ودولياً، ولنكن صوتاً واحداً، تضامناً مع قطاع غزَّة وضد حرب الإبادة والتجويع لأكثر من مليوني فلسطيني، ولنشارك في وقف الإبادة والتجويع والعدوان ضدَّ قطاع غزَّة، ولنضع حدّاً لاستهتار المجرم نتنياهو وعصابته الفاشية بالقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أسفر حادث انقلاب حافلة في مدينة شيراز الإيرانية عن مصرع 21 شخصًا وإصابة 29 آخرين بجروح.
استشهد شخص جراء استهدافه بغارة من مسيرة صهيونية في أطراف مدينة الخيام الشرقية في محافظة النبطية جنوبي البلاد.
دعا الرئيس السوري أحمد الشرع، عقب إعلان وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، جميع العشائر إلى التكاتف والوحدة، مؤكداً أن الحفاظ على سيادة سوريا هو من صميم مهام الدولة وحدها، ومحذراً في الوقت ذاته من مخاطر التدخلات الدولية في الشؤون الداخلية للبلاد.
تسلل عشرات الصهاينة من الطائفة الدرزية إلى الأراضي السورية عبر السياج الحدودي قرب مجدل شمس واعتدوا على جنود الاحتلال قبل أن يعودوا بعد ساعتين.