مصر تكشف عن مسيرة قتالية جديدة باسم "جبار"
عززت الطائرة المسيرة المصرية "جبار" قدرات التدريب بدقة عالية وأداء ثابت وطيران طويل يصل لأصعب سيناريوهات المحاكاة.
تواصل منظومة الطائرات المسيرة المصرية "جبار" ترسيخ حضورها كأحد أبرز حلول التدريب والمحاكاة، بفضل ما تقدمه من مرونة عالية، وكفاءة تشغيلية، وقدرات طيران طويلة تتناسب مع سيناريوهات التدريب المعقدة التي تتطلب دقة وأداء مستقر.
ووفق العميد المتقاعد محمد سيد، تتميز نسخة "جبار-150" بتصميم مدمج ورشيق يجعلها مثالية لتلبية احتياجات التدريب الديناميكي الذي يستدعي سرعة في الاستجابة، كما تستطيع الطائرة بلوغ سرعة 200 كم/س، والتحليق لمدة تصل إلى 10 ساعات متواصلة، فيما يتيح تصميمها المعياري تسريع عمليات الصيانة وإعادة التشغيل، مما يجعلها خيارًا مناسبًا للمهام المتكررة والمكثفة.
المواصفات التقنية لجبار-150:
الطول: 3 أمتار
باع الجناح: 2.2 متر
الوزن الأقصى للإقلاع: 150 كجم
السرعة القصوى: 200 كم/س
مدة الطيران: 10 ساعات
المدى الأقصى: 1,500 كم
ومؤخرًا، تم تطوير نسخة جبار-200 لتقدم أداءً متقدمًا في مهام التحمل والسيطرة، مع قدرة على البقاء في الجو لمدة تصل إلى 14 ساعة، وتتمتع هذه النسخة بقدرتها على محاكاة تهديدات جوية متطورة، ما يجعلها مثالية للمهام التدريبية التي تعتمد على الطيران طويل المدى وأنماط الطيران التكيفية.
كما تستند جبار-200 إلى هيكل خفيف ووزن إقلاع أقصى يبلغ 200 كجم، ما يمنحها قدرة مناورة محسنة وجاهزية عالية لمهام التدريب المستمرة، مؤكدة استمرار مصر في تطوير منظومتها من الطائرات المسيرة لتلبية احتياجات التدريب المتقدمة وتعزيز الكفاءة التشغيلية للقوات المسلحة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أصدرت شركة "أسيلسان" التركية بيانًا اليوم الاثنين، أعلنت فيه نجاح إطلاق قمرها الصناعي "لونا-1" المخصص لإنترنت الأشياء (IoT) واستقبال أول الإشارات منه بنجاح.
أعلنت مصر رسميًا عن إنجاز مهم في مسارها نحو تطوير الصناعات الدفاعية المحلية، حيث كشفت الهيئة العربية للتصنيع (AOI) عن تمكنها من تصنيع أجزاء من المقاتلة الفرنسية "رافال" داخل البلاد.
طور علماء جامعة سانت بطرسبورغ الروسية مادة بوليميرية مبتكرة تجمع النفط من سطح الماء وعمقه، ما يشكل خطوة واعدة في مكافحة التسربات النفطية.