محاولة أسر جندي صهيوني..سرايا القدس تنفذ عملية نوعية شرق خانيونس

أعلنت سرايا القدس في حركو الجهاد الإسلامية أنها نفذت عملية نوعية يوم الثلاثاء الموافق 8 تموز، استهدفت ناقلة جند صهيونية مدرعة في منطقة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، وكان الهدف منها أسر أحد جنود الاحتلال.
وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها: "إن المجاهدين تمكنوا من تدمير ناقلة الجند عبر عبوة برق شديدة الانفجار، تم زرعها مسبقاً بعد عمليات رصد ميدانية دقيقة استمرت أيامًا، مما أدى إلى احتراق الآلية بالكامل".
وأضافت أن المجاهدين هاجموا الآلية مباشرة بعد الانفجار واشتبكوا مع طاقمها، وتمكنوا من سحب أحد الجنود في محاولة لأسره، إلا أن كثافة نيران قوات الاحتلال القريبة حالت دون نجاح العملية، حيث قُتل الجندي المستهدف، واستشهد عدد من مجاهدي السرايا.
ونقل تلفزيون "الميادين" عن قائد ميداني في سرايا القدس، كتيبة خانيونس، قوله إن هذه المحاولة ليست الأولى من نوعها، وقد سبق أن نفذ المجاهدون محاولات مشابهة، مؤكدًا ثقة القيادة بمجاهدين السرايا وقدرتهم على تحقيق إنجازات نوعية في الميدان، قائلاً: "نثق بمقاتلينا، والنصر بإذن الله سيكون حليفهم".
عمليات أخرى في غزة
وفي بيانات منفصلة، أكدت سرايا القدس أنها فجرت عبوة ناسفة من نوع "برميلية" قرب الجامعة الإسلامية جنوب شرق خانيونس، ما أدى إلى تدمير آلية عسكرية للاحتلال.
كما أعلنت عن استهداف آلية عسكرية أخرى في حي الشجاعية شرق غزة بتاريخ 10 تموز 2025، عبر عبوة ناسفة شديدة الانفجار تم إعدادها بأسلوب "الهندسة العكسية".
واختتمت السرايا بياناتها بنشر مشاهد تُظهر استهداف مجاهديها لقوات الاحتلال شرق حي التفاح بمدينة غزة بواسطة قذائف هاون وصواريخ موجهة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
بثّت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس)، مشاهد مصورة لعمليات نوعية نفذها مقاتلوها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال الصهيوني في محيط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود".
يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة بين شبح الجوع والموت، في ظل استهداف مباشر لطوابير الخبز ومراكز توزيع المساعدات من قبل الاحتلال، وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة.
لم تعد المياه في غزة مجرد حاجة أساسية، بل تحولت إلى سلاح في حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني، حيث يعاني 2.3 مليون إنسان ليس فقط الجوع والقصف، بل العطش أيضاً.
توفي 620 مريضًا بسبب نقص الدواء والغذاء، كما فقد 69 طفلًا حياتهم جراء سوء التغذية، فيما يواجه أكثر من 650 ألف طفل خطر الموت جوعًا؛ نتيجة الحصار الكامل المستمر على غزة.