هاجم الرئيس المشارك لحزب الشعب الجمهوري "باكيرهان" خلال لقاء تلفازي المدارس الدينية في تركيا.

أجرى الرئيس المشارك لحزب الشعب الجمهوري DEM"تونجر باكيرهان" تصريحات خلال حضوره برنامج تلفازي حضره على قناة Halk TV.

واتهم "باكيرهان" أن المدارس الدينية مفضلة في المنطقة بسبب "الفقر" وأنها تتسع وتنمو بشكل كبير كما لو كانت تشكل خطراً، وأنهم سيمنعون ذلك من خلال ما يسمى بـ "الجهود الثقافية" والأعمال الفنية" التي سينفذونها من خلال بلدياتهم.

ورد النائب البرلماني في غازي عنتاب من حزب الهدى "فاروق دينج" أيضًا على الموقف.

وحاول "بكرهان" إظهار المدارس الدينية، وهي أحد شعارات الإسلام وقيم المنطقة، على أنها خطر كبير، وقال: " وفي المنطقة على وجه الخصوص، يضطرون إلى الذهاب إلى المدارس الدينية والطرق الدينية بدلاً من المدرسة بسبب الفقر، إنه ترجيح واعي، ويجب على المجتمع التركي والأحزاب السياسية أن تكون أكثر يقظة في مواجهة ذلك".

واستهدف مقدم البرنامج "بايزين" أيضًا حزب الهدى، قائلاً: " نحن نعلم أن حزب الهدى يحاول أن تكون فعالة في المنطقة، عندما نقول هذه الطوائق، فإننا نتحدث عن أديامان وباتمان وديار بكر، لقد بدأوا يصبحون مؤثرين للغاية في ديار بكر".

وقال بايزين:"لقد ذهبت إلى ديار بكر منذ سنوات، وفي كل مرة أذهب إليها، أجد أن ديار بكر أصبحت أكثر تحفظًا".

ودعا "بايزين" حزب الشعب الديمقراطي لاستغلال سلطته في البلديات التي فاز بها إلى اتخاذ إجراءات ضد المدارس الدينية، وقال إن بلدياتهم يمكن أن تساعد في رفع مستوى الوعي من خلال الأنشطة الثقافية والتعليمية والفنية ضد المدارس الدينية.

وأشار إلى فوز حزب الشعب الديمقراطي ببلديات في العديد من مدن المنطقة، لافتاً الانتباه إلى ضرورة منع المدارس الدينية، قائلاً: "أنتم الآن في البلديات، هل ستتخذ بلديات حزب الشعب الديمقراطي الاحتياطات؟ وعلى وجه الخصوص، تعليم حديث، تعليم مضمون، بدلاً من ذهاب الأطفال إلى مثل هذه الهياكل أو المدارس السرية أو الدورات أو الطرق... هل لديكم مشروع حول هذا الموضوع؟"

وأكد النائب البرلماني "فاروق دينج" أنهم سيبقون يعملون على حماية المدارس الدينية والقيم الإسلامية وبلدهم.

وقال "دينج" في بيان شاركه على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي: "الحزب المسمى حزب الشعب الجمهوري وأولئك الذين يتبعون اليسار التركي هم واحد؛ إنهم يهاجمون حزب الهدى والإسلام والقيم الكردية ومدارسنا، إنهم ينظرون إلى المرآة ويعبرون عن الشر بداخلهم، سنواصل حماية مدارسنا وقيمنا وبلدنا، كنا ضيوف الملا سعد الله، شكرا شيخنا على حسن ضيافتكم".

كما قال عضو المجلس الإداري العام لحزب الهدى "ياسين دورسون" على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي: "لا يحاول حزب الهدى أن يكون فعالاً في المنطقة، بل إنه نشط بالفعل، أساس المجتمع هو الإسلام، المدارس هي واقع المنطقة، ولا يستطيع حزب الشعب الجمهوري ولا الحزب الديمقراطي الديمقراطي تغيير هذه الحقائق؛ وسوف يُظهر حزب الهدى الوجه الحقيقي لحزب الشعب الجمهوري وذيله للجمهور، الوقت علاج كل شيء".(İLKHA)