رحبت السلطة الفلسطينية بالتقرير الصادر عن الأمم المتحدة الذي أكد أن ما تسمى دولة الاحتلال الصهيوني لم تقدم أية أدلة تدعم مزاعمها حول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
رحبت رئاسة السلطة الفلسطينية، بالتقرير الصادر عن الأمم المتحدة الذي أكد أن إسرائيل لم تقدم أية أدلة تدعم مزاعمها حول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وقالت الرئاسة: "إن التقرير الذي أشرفت على إعداده وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، والذي يفند المزاعم الإسرائيلية، بمثابة دعوة لجميع الدول التي اتخذت قرارات مسبقة بوقف تمويل الأونروا إلى مراجعة قراراتها واتخاذ القرار المناسب بإعادة تمويلها، لما لها من دور كبير وهام في تقديم الإغاثة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع غير مسبوق من سلطات الاحتلال الإسرائيلي".
وثمنت السلطة، قرارات عدد كبير من الدول التي أعادت التمويل لوكالة الأونروا، وقرار دول كبرى كالولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وفرنسا بدراسة إعادة تمويلها، مؤكدة أنها خطوة بالاتجاه الصحيح نحو إعادة التمويل كاملاً لهذه المنظمة الدولية التي تقدم العون والإغاثة لحوالي 6.4 مليون لاجئ، منهم مليونا لاجئ في قطاع غزة يتعرضون لعدوان صهيوني متواصل.
وشددت السلطة في بيانها، على أن قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، وأنه لا حل لهذا الصراع إلا بحل قضية اللاجئين حلا عادلاً وشاملاً قائماً على قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها تنفيذ القرار الأممي رقم 194، وأن دور الأونروا يبقى قائماً وفق القرار الأممي رقم (302) الذي أُنشِئت بموجبه ولأجله في 18 كانون الأول/ ديسمبر عام 1949، والقرارات الأممية الأخرى المتعلقة بقضية اللاجئين كافة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وصل قائد الجيش السوداني "عبد الفتاح البرهان"، إلى العاصمة التركية أنقرة، لتشييع جثمان نجله، الذي وافته المنية أمس الجمعة، إثر حادث مروري.
ذكر طلاب الجامعات التركية أنهم تواجدوا في الساحات منذ الأيام الأولى للإبادة الجماعية التي بدأها الكيان الصهيوني المحتل في غزة، وأن أفعالهم استخف بها البعض، مشيرين إلى أن أفعالهم انعكست في الجامعات في العديد من الدول خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأنهم أثاروا الانتفاضة العالمية، وذكروا أنهم سيواصلون أعمالهم حتى تنتهي الإبادة الجماعية.
انسحبت قوات الاحتلال الصهيوني من بلدة دير الغصون شمالي مدينة طولكرم، بعد 15 ساعة من العدوان والحصار، مخلفة عدد من الشهداء.
لقي ما لا يقل عن 12 شخصًا، بينهم أطفال، مصرعهم وأصيب 30 آخرون في هجمات على مخيمين للنازحين في مقاطعة " شمال كيفو" بالكونغو.